لا بأس أن يقال للميت من قريب وغيره بعد موته:"رحمك الله يافلان"
لا بأس أن يقال للميت من قريب وغيره بعد موته:"رحمك الله يافلان"، ويقصد به الدعاء وطلب الرحمة والمغفرة له، وليس هو البتة من باب المناداة والاستغاثة به، كما قد يفهمه بعض الناس.
ويدل على هذا ما:
أخرجه الطبراني في"الكبير(24/351) رقم(871)، وفي"الأوسط"(1/67) رقم(189)، وأبو نعيم في"الحلية"(3/121)من طريق رَوْحُ بْنُ صَلاَحٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ أُمُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهَا فَقَالَ : رَحِمَكِ اللَّهُ يَا أُمِّي ، كُنْتِ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي ، وتُشْبِعِينِي وتَعْرَيْنَ ، وتُكْسِينِي ، وتَمْنَعِينَ نَفْسَكِ طَيِّبًا ، وتُطْعِمِينِي تُرِيدِينَ بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ تُغَسَّلَ ثَلاَثًا ، ...".
وقال الهيثمي في"المجمع"(9/257):"رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه روح بن صلاح، وثقه ابن حبان والحاكم، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
وأخرج أحمد في"الزهد"(61)- ومن طريق أبو نعيم في"الحلية"(1/105)- من طريق أيوب السختياني، عن عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَنِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ، وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ يُقَبِّلُهُ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللهُ يَا عُثْمَانُ، مَا أَصَبْتَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَا أَصَابَتْ مِنْكَ».
وإسناده مرسل صحيح، فعبد ربه تابعي ثقة كما في التقريب وغيره.
وأخرج المدائني في"التعازي"(11)وغيره بسند صحيح عن بشر بن عبد الله بن عمر، قال:
"قام عمر-يعني بن عبد العزيز- على قبر ابنه عبد الملك، فقال: رحمك الله يا بني، فقد كنت ساراً مولوداً، وباراً ناشئاً، وما أحب أني دعوتك، فأجبتني".
وفي"العلل"(3051 و6064)للإمام أحمد بسند صحيح، من طريق ضمرة، عن ابن شوذب. قال: شهدت جنازة طاووس بمكة، سنة ست ومئة، فسَمِعتُهُم يقولون: رحمك الله يا أبا عبد الرحمن، حج أربعين حجة.
ويدل على هذا ما:
أخرجه الطبراني في"الكبير(24/351) رقم(871)، وفي"الأوسط"(1/67) رقم(189)، وأبو نعيم في"الحلية"(3/121)من طريق رَوْحُ بْنُ صَلاَحٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ أُمُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهَا فَقَالَ : رَحِمَكِ اللَّهُ يَا أُمِّي ، كُنْتِ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي ، وتُشْبِعِينِي وتَعْرَيْنَ ، وتُكْسِينِي ، وتَمْنَعِينَ نَفْسَكِ طَيِّبًا ، وتُطْعِمِينِي تُرِيدِينَ بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ تُغَسَّلَ ثَلاَثًا ، ...".
وقال الهيثمي في"المجمع"(9/257):"رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه روح بن صلاح، وثقه ابن حبان والحاكم، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
وأخرج أحمد في"الزهد"(61)- ومن طريق أبو نعيم في"الحلية"(1/105)- من طريق أيوب السختياني، عن عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَنِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ، وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ يُقَبِّلُهُ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللهُ يَا عُثْمَانُ، مَا أَصَبْتَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَا أَصَابَتْ مِنْكَ».
وإسناده مرسل صحيح، فعبد ربه تابعي ثقة كما في التقريب وغيره.
وأخرج المدائني في"التعازي"(11)وغيره بسند صحيح عن بشر بن عبد الله بن عمر، قال:
"قام عمر-يعني بن عبد العزيز- على قبر ابنه عبد الملك، فقال: رحمك الله يا بني، فقد كنت ساراً مولوداً، وباراً ناشئاً، وما أحب أني دعوتك، فأجبتني".
وفي"العلل"(3051 و6064)للإمام أحمد بسند صحيح، من طريق ضمرة، عن ابن شوذب. قال: شهدت جنازة طاووس بمكة، سنة ست ومئة، فسَمِعتُهُم يقولون: رحمك الله يا أبا عبد الرحمن، حج أربعين حجة.
*******( والله الموفق والمعين )*********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق