الأحد، 19 يونيو 2016

& دراسات حديثية(4)

& حديث: " سِتُّ مَجَالِسَ الْمُؤْمِنُ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ مَا كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْهَا: فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ، وَعِنْدَ مَرِيضٍ، أَوْ فِي جَنَازَتِهِ، أَوْ عِنْدَ إِمَامٍ مُقْسِطٍ يُعَزِّرُهُ وَيُوَقِّرُهُ ".
وفي لفظ-لابن زنجويه-:" سِتَّةُ مَجَالِسَ، الْمُسْلِمُ فِيهَا ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: مَا كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَفِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ، أَوْ عِيَادَةِ مَرِيضٍ، أَوْ جِنَازَةٍ، أَوْ بَيْتِهِ أَوْ عِنْدَ إِمَامٍ مُقْسِطٍ، وَيُوَقِّرُهُ لِلَّهِ " قَالَ: قُلْتُ: مَا الضَّامِنُ؟ قَالَ: «مَنْ مَاتَ فِي شَيْءٍ مِنْهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ».

( تخريجه ):
أخرجه ابن أبي عمر في "المسند"- كما في "المطالب العالية" (3/ 566 رقم 374) -، وعبد بن حميد (337) ، والبزار (435/كشف الأستار)، وابن زنجويه في "الأموال"(1/87) رقم (50)، والطبراني في"الكبير"(13/32) رقم (71) من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، به مرفوعاً.

( درجته: حسن لغيره ):
قال الزين العراقي -كما في"فيض القدير"(4/95)-:"ورجاله ثقات".
وقال الهيثمي في"مجمع الزوائد"(2/23):"رواه الطبراني في "الكبير"، والبزار بنحوه، ورجاله موثقون ".
وقال البوصيري في"اتحاف المهرة"(2/49):"مَدَارُ أَسَانِيدِ هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى الْأَفْرِيقِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، لَكِنَّ الْمَتْنَ لَهُ شَاهِدٌ..".
وصححه المناوي في"التيسير"(2/55)، وحسَّنه الألباني في"صحيح الترغيب"(1/79)رقم(328).
وله شاهد: أخرجه أحمد (36/ 412) رقم (22093)، والبزار (1649 - كشف الأستار) ، والطبراني في "الكبير" 20/ (55)من طريق ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: "عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي خَمْسٍ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ: " مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ، أَوْ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ تَعْزِيرَهُ وَتَوْقِيرَهُ، أَوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ فَيَسْلَمُ النَّاسُ مِنْهُ وَيَسْلَمُ".
وأخرجه ابن خزيمة (1495) ، وابن حبان (372) ، والطبراني في "الكبير" 20/ (54) ، وفي "الأوسط" (8654) ، والحاكم (1/212) و(2/90)، والبيهقي في "السنن" (9/166-167) من طريق الحارث بن يعقوب، عن قيس بن رافع القيسي، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو، عن معاذ. وفيه مكان الجنازة الذهاب إلى المسجد. وجعلوا بدل قوله: "أو قعد في بيته فيسلم الناس منه ويسلم". قوله: "ومن جلس في بيته لم يغتب إنساناً". وإسناده حسن.


*******( والله الموفق )********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق