& نقولات أثرية في جواز التسمي والانتساب إلى السلفية
الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...وبعد:
الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...وبعد:
فلا ريب أن الانتساب إلى السلف فخر وأي فخر وشرف ناهيك به من شرف، فلفظ السلفية أو السلفي لا يطلق عند علماء السنة والجماعة إلا على سبيل المدح.
والسلفية رسم شرعي أصيل يرادف [أهل السنة والجماعة]و [أهل السنة ]و[أهل الجماعة] ، و[أهل الأثر]و [أهل الحديث]و [الفرقة الناجية]و[الطائفة المنصورة]و[أهل الاتباع]و....
والسلف الصالح الذي تنسب إليه السلفية هم ورثة النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، وأئمة الدين والهدى، والسلفي هو من رضي بهذا الميراث واكتفى به ولزم الكتاب والسنة على فهم علماء الأمة من الصحابة فمن بعدهم من الأئمة الأخيار، هذا هو السلفي.
((السلفية)) نسبة إلى السلف؛ وقد نص عليها السلف.
جاء من أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ما يدلُّ على ذلك : من ذلكم :
قوله عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة -رضي الله عنها- :" فإنه: نعم السلف أنا لكِ " أخرجه مسلم (2450).
والسلفية رسم شرعي أصيل يرادف [أهل السنة والجماعة]و [أهل السنة ]و[أهل الجماعة] ، و[أهل الأثر]و [أهل الحديث]و [الفرقة الناجية]و[الطائفة المنصورة]و[أهل الاتباع]و....
والسلف الصالح الذي تنسب إليه السلفية هم ورثة النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، وأئمة الدين والهدى، والسلفي هو من رضي بهذا الميراث واكتفى به ولزم الكتاب والسنة على فهم علماء الأمة من الصحابة فمن بعدهم من الأئمة الأخيار، هذا هو السلفي.
((السلفية)) نسبة إلى السلف؛ وقد نص عليها السلف.
جاء من أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ما يدلُّ على ذلك : من ذلكم :
قوله عليه الصلاة والسلام لابنته فاطمة -رضي الله عنها- :" فإنه: نعم السلف أنا لكِ " أخرجه مسلم (2450).
وكلمة (السلف) دارج استعمالها عند الأئمة:
قال البخاري: باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل وقال راشد بن سعد: كان السلف يستحبون الفحولة لأنها أجرى وأجسر
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- مفسراً كلمة السلف:" أي من: الصحابة ومن بعهدهم" [فتح الباري: 6/66].
وقال (5/2068): باب ما كان السلف يدخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطعام واللحم وغيره.
وقال أيضاً : قال الزهري في عظام الموتى – نحو الفيل وغيره – :"أدركت ناساً من سلف العلماء يمتشطون بها، ويدّهنون بها ولا يرون بأساً" [فتح الباري: 1/342].
وأخرج مسلم في"مقدمة صحيحه"(ص12)من طريق محمد بن عبد الله قال: سمعت علي بن شقيق، سمعت عبد الله بن المبارك يقول على رؤوس الناس: " دعوا حديث عمرو بن ثابت؛ فإنه كان يسب السلف ".
وقال الأوزاعي:" اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم قل بما قالوا، وكف عما كفوا، واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم".[ أخرجه اللالكائي: 315].
قال البخاري: باب الركوب على الدابة الصعبة والفحولة من الخيل وقال راشد بن سعد: كان السلف يستحبون الفحولة لأنها أجرى وأجسر
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- مفسراً كلمة السلف:" أي من: الصحابة ومن بعهدهم" [فتح الباري: 6/66].
وقال (5/2068): باب ما كان السلف يدخرون في بيوتهم وأسفارهم من الطعام واللحم وغيره.
وقال أيضاً : قال الزهري في عظام الموتى – نحو الفيل وغيره – :"أدركت ناساً من سلف العلماء يمتشطون بها، ويدّهنون بها ولا يرون بأساً" [فتح الباري: 1/342].
وأخرج مسلم في"مقدمة صحيحه"(ص12)من طريق محمد بن عبد الله قال: سمعت علي بن شقيق، سمعت عبد الله بن المبارك يقول على رؤوس الناس: " دعوا حديث عمرو بن ثابت؛ فإنه كان يسب السلف ".
وقال الأوزاعي:" اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم قل بما قالوا، وكف عما كفوا، واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم".[ أخرجه اللالكائي: 315].
الإجماع على مشروعية الانتساب إلى : (السلف)
وحكى الإجماع على على صحة الانتساب إلى السلف: شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ في الفتاوى : (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام : ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم).
وحكى الإجماع على على صحة الانتساب إلى السلف: شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ في الفتاوى : (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام : ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم).
علامة أهل البدع: كراهة الانتساب إلى : (السلف)
ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في "الفتاوى"(4/155) أن "شعار أهل البدع : هو ترك انتحال السلف الصالح "؛ فلا تجد خَلَفِيًّا لا سيما المنتسبون إلى الجماعات الدعويَّة الحديثة الظاهرة في الساحة اليوم والمناوئة لأهل السنة والجماعة إلاَّ وهو يكرهُ السلفية، ويكره الانتساب إلى السلف.
ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه في "الفتاوى"(4/155) أن "شعار أهل البدع : هو ترك انتحال السلف الصالح "؛ فلا تجد خَلَفِيًّا لا سيما المنتسبون إلى الجماعات الدعويَّة الحديثة الظاهرة في الساحة اليوم والمناوئة لأهل السنة والجماعة إلاَّ وهو يكرهُ السلفية، ويكره الانتساب إلى السلف.
-نقولات عن ابن تيمية (ت727 هـ)-رحمه الله- في جواز الانتساب للسلفية:
1- قال :" لَا عَيْبَ عَلَى مَنْ أَظْهَرَ مَذْهَبَ السَّلَفِ وَانْتَسَبَ إلَيْهِ وَاعْتَزَى إلَيْهِ بَلْ يَجِبُ قَبُولُ ذَلِكَ مِنْهُ بِالِاتِّفَاقِ . فَإِنَّ مَذْهَبَ السَّلَفِ لَا يَكُونُ إلَّا حَقًّا . فَإِنْ كَانَ مُوَافِقًا لَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا : فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي هُوَ عَلَى الْحَقِّ بَاطِنًا وَظَاهِرًا " [ مجموع الفتاوى:4/149 ].
2- وقال:" فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط "[ درء التعارض:5/356].
3- وقال-رحمه الله-:" أبو عبدالله الرازي فيه تجهم قوي، ولهذا يوجد ميله إلى الدهرية أكثر من ميله إلى السلفية؛ الذين يقولون إنه فوق العرش "[بيان تلبيس الجهمية:1/122].
4- وقال:" وأما الطريقة النبوية السنية السلفية المحمدية الشرعية فإنما يناظرهم بها من كان خبيرا بها بأقواله التي تناقضها فيعلم حينئذ فساد أقوالهم بالمعقول الصريح المطابق للمنقول الصحيح "[ درء التعارض:1/164].
5- والشيخ يستعمل السلفية في مقام المدح والاختصاص بالحق فيقول :" وَأَمَّا السَّلَفِيَّةُ فَعَلَى مَا حَكَاهُ الخطابي وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ وَغَيْرُهُمَا قَالُوا : مَذْهَبُ السَّلَفِ إجْرَاءُ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَآيَاتِ الصِّفَاتِ عَلَى ظَاهِرِهَا . مَعَ نَفْيِ الْكَيْفِيَّةِ وَالتَّشْبِيهِ عَنْهَا "[مجموع الفتاوى:33/177].
6- ويقول :" وَالْإِثْبَاتُ فِي الْجُمْلَةِ مَذْهَبُ " الصفاتية " مِنْ الْكُلَّابِيَة وَالْأَشْعَرِيَّةِ والكَرَّامِيَة وَأَهْلِ الْحَدِيثِ وَجُمْهُورِ الصُّوفِيَّةِ وَالْحَنْبَلِيَّةِ وَأَكْثَرِ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ إلَّا الشَّاذَّ مِنْهُمْ وَكَثِيرٍ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ أَوْ أَكْثَرِهِمْ وَهُوَ قَوْلُ السَّلَفِيَّةِ "[مجموع الفتاوى:6/51].
7- وقال:((طائفة أخرى من السلفية كـ نعيم بن حماد الخزاعي و البخاري صاحب الصحيح و أبي بكر بن خزيمة وغيرهم كـ أبي عمر بن عبد البر وأمثاله : يثبتون المعنى.."[درء التعارض :2/8].
8- وقال أيضاً:" والأشعري وأمثاله برزخ بين السلف والجهمية، أخذوا من هؤلاء كلاما صحيحا، ومن هؤلاء أصولا عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة، فمن الناس من مال إليه من الجهة السلفية، ومن الناس من مال إليه من الجهة البدعية الجهمية "[مجموع الفتاوى:16/471].
1- قال :" لَا عَيْبَ عَلَى مَنْ أَظْهَرَ مَذْهَبَ السَّلَفِ وَانْتَسَبَ إلَيْهِ وَاعْتَزَى إلَيْهِ بَلْ يَجِبُ قَبُولُ ذَلِكَ مِنْهُ بِالِاتِّفَاقِ . فَإِنَّ مَذْهَبَ السَّلَفِ لَا يَكُونُ إلَّا حَقًّا . فَإِنْ كَانَ مُوَافِقًا لَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا : فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي هُوَ عَلَى الْحَقِّ بَاطِنًا وَظَاهِرًا " [ مجموع الفتاوى:4/149 ].
2- وقال:" فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط "[ درء التعارض:5/356].
3- وقال-رحمه الله-:" أبو عبدالله الرازي فيه تجهم قوي، ولهذا يوجد ميله إلى الدهرية أكثر من ميله إلى السلفية؛ الذين يقولون إنه فوق العرش "[بيان تلبيس الجهمية:1/122].
4- وقال:" وأما الطريقة النبوية السنية السلفية المحمدية الشرعية فإنما يناظرهم بها من كان خبيرا بها بأقواله التي تناقضها فيعلم حينئذ فساد أقوالهم بالمعقول الصريح المطابق للمنقول الصحيح "[ درء التعارض:1/164].
5- والشيخ يستعمل السلفية في مقام المدح والاختصاص بالحق فيقول :" وَأَمَّا السَّلَفِيَّةُ فَعَلَى مَا حَكَاهُ الخطابي وَأَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ وَغَيْرُهُمَا قَالُوا : مَذْهَبُ السَّلَفِ إجْرَاءُ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ وَآيَاتِ الصِّفَاتِ عَلَى ظَاهِرِهَا . مَعَ نَفْيِ الْكَيْفِيَّةِ وَالتَّشْبِيهِ عَنْهَا "[مجموع الفتاوى:33/177].
6- ويقول :" وَالْإِثْبَاتُ فِي الْجُمْلَةِ مَذْهَبُ " الصفاتية " مِنْ الْكُلَّابِيَة وَالْأَشْعَرِيَّةِ والكَرَّامِيَة وَأَهْلِ الْحَدِيثِ وَجُمْهُورِ الصُّوفِيَّةِ وَالْحَنْبَلِيَّةِ وَأَكْثَرِ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ إلَّا الشَّاذَّ مِنْهُمْ وَكَثِيرٍ مِنْ الْحَنَفِيَّةِ أَوْ أَكْثَرِهِمْ وَهُوَ قَوْلُ السَّلَفِيَّةِ "[مجموع الفتاوى:6/51].
7- وقال:((طائفة أخرى من السلفية كـ نعيم بن حماد الخزاعي و البخاري صاحب الصحيح و أبي بكر بن خزيمة وغيرهم كـ أبي عمر بن عبد البر وأمثاله : يثبتون المعنى.."[درء التعارض :2/8].
8- وقال أيضاً:" والأشعري وأمثاله برزخ بين السلف والجهمية، أخذوا من هؤلاء كلاما صحيحا، ومن هؤلاء أصولا عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة، فمن الناس من مال إليه من الجهة السلفية، ومن الناس من مال إليه من الجهة البدعية الجهمية "[مجموع الفتاوى:16/471].
نقولات عن الحافظ الذهبي(ت 748 هـ)-رحمه الله-:
1- " وَمَا عَلِمْتُ يَعْقُوْبَ الفَسَوِيَّ إِلاَّ سَلَفِيّاً "[السير: 13/183].
2- " فَالَّذِي يحتَاج إِلَيْهِ الحَافِظُ أَن يَكُون تقياً ذكياً، نَحْوِيّاً لُغَوِيّاً زكياً، حَيِيّاً، سَلَفياً "[السير: 13/380].
3- " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قُلْتُ:لَمْ يَدْخلِ الرَّجُلُ أَبداً فِي علمِ الكَلاَمِ وَلاَ الجِدَالِ، وَلاَ خَاضَ فِي ذَلِكَ، بَلْ كَانَ سلفيّاً "[السير: 16/457].
4-وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني : "وكان ديناً خيراً سلفياً"[معجم الشيوخ : 2/280].
5- وقال في ترجمة ابن الصلاح :" وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين "[ تذكرة الحفاظ : 4/1431].
6- وقال في ترجمة: أحمد بن أحمد بن نعمة المقدسي: "وكان على عقيدة السلف"[ معجم الشيوخ : 1/34].
7- " ثُمَّ قَدِمَ دِمَشْقَ رَسُوْلاً مِنَ المُسْترشدِ فِي شَأْنِ البَاطِنِيَّةِ، وَكَانَ حَنَفِيّاً سَلَفِيّاً "[السير: 20/317].
8- " وَكَانَ يَعرفُ المَذْهَبَ وَالعَرَبِيَّةَ وَالعَرُوضَ، سَلَفِيّاً أَثرِيّاً،"[السير: 20/426].
9- " وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتاً، ذكياً، سَلَفِيّاً، تَقيّاً "[السير:23/118].
1- " وَمَا عَلِمْتُ يَعْقُوْبَ الفَسَوِيَّ إِلاَّ سَلَفِيّاً "[السير: 13/183].
2- " فَالَّذِي يحتَاج إِلَيْهِ الحَافِظُ أَن يَكُون تقياً ذكياً، نَحْوِيّاً لُغَوِيّاً زكياً، حَيِيّاً، سَلَفياً "[السير: 13/380].
3- " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قُلْتُ:لَمْ يَدْخلِ الرَّجُلُ أَبداً فِي علمِ الكَلاَمِ وَلاَ الجِدَالِ، وَلاَ خَاضَ فِي ذَلِكَ، بَلْ كَانَ سلفيّاً "[السير: 16/457].
4-وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني : "وكان ديناً خيراً سلفياً"[معجم الشيوخ : 2/280].
5- وقال في ترجمة ابن الصلاح :" وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين "[ تذكرة الحفاظ : 4/1431].
6- وقال في ترجمة: أحمد بن أحمد بن نعمة المقدسي: "وكان على عقيدة السلف"[ معجم الشيوخ : 1/34].
7- " ثُمَّ قَدِمَ دِمَشْقَ رَسُوْلاً مِنَ المُسْترشدِ فِي شَأْنِ البَاطِنِيَّةِ، وَكَانَ حَنَفِيّاً سَلَفِيّاً "[السير: 20/317].
8- " وَكَانَ يَعرفُ المَذْهَبَ وَالعَرَبِيَّةَ وَالعَرُوضَ، سَلَفِيّاً أَثرِيّاً،"[السير: 20/426].
9- " وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتاً، ذكياً، سَلَفِيّاً، تَقيّاً "[السير:23/118].
نقولات من كتب الأنساب وغيرها:
1-قال الإمام السمعاني-رحمه الله-(ت562 هـ): "والسلفي - بفتح السين والام وفي آخرها ألف-: هذه النسبة إلى السلف،وانتحال مذهبهم على ما سمعت"[ الأنساب: 7/104].
2-وقال ابن الأثير-رحمه الله-( ت630هـ)عقب كلام السمعاني السابق" وعرف به جماعة"[اللباب في تهذيب الأنساب: 2/126].
3- وقال الإمام أبو اسحاق الجعبري الخليلي (ت 732 هـ) حيث سأل عن نسبة السَّلَفي - والتي كان يكتبها بخطه - " نسبة إلى طريق السلف "[الغاية في شرح الهداية للسخاوي: ص58].
4-وقال الحافظ الذهبي(ت748 هـ)لما ترجم لأبي طاهر السلفي كما في "السير"( 21/6):
"... فالسِّلَفِيُ مستفاد من السَّلفي - بفتحتين - وهومن كان على مذهب السلف".
1-قال الإمام السمعاني-رحمه الله-(ت562 هـ): "والسلفي - بفتح السين والام وفي آخرها ألف-: هذه النسبة إلى السلف،وانتحال مذهبهم على ما سمعت"[ الأنساب: 7/104].
2-وقال ابن الأثير-رحمه الله-( ت630هـ)عقب كلام السمعاني السابق" وعرف به جماعة"[اللباب في تهذيب الأنساب: 2/126].
3- وقال الإمام أبو اسحاق الجعبري الخليلي (ت 732 هـ) حيث سأل عن نسبة السَّلَفي - والتي كان يكتبها بخطه - " نسبة إلى طريق السلف "[الغاية في شرح الهداية للسخاوي: ص58].
4-وقال الحافظ الذهبي(ت748 هـ)لما ترجم لأبي طاهر السلفي كما في "السير"( 21/6):
"... فالسِّلَفِيُ مستفاد من السَّلفي - بفتحتين - وهومن كان على مذهب السلف".
ومن أئمة الدعوة السلفية:
1- قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (صاحب فتح المجيد) : "والشيخ : أحمد بن مشرف، يسامى الأكابر، ومثلهم، ما ينسب له ؛ والذي نعلم عنه : صحة المعتقد في توحيد الأنبياء والمرسلين، الذي جهله أكثر الطوائف، كذلك : هو رجل سلفي".
2- وقال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني-رحمه الله- (ت1371هـ) :
" أما المأخذ السلفي الأول فالهداية والشعور يتضحان ويتضح علو درجتهما بالنظر في ...."[القائد إلى تصحيح العقائد: ص37].
-وقال أيضاً:" ولا خفاء أن المأخذين السلفيين هما سراط هؤلاء، وأن علم الكلام والفلسفة ليسا من سراطهم "[ السابق: ص41].
- وقال أيضا " وبالجملة فشهادة الإسلام بكفاية المأخذين السلفيين في العقائد وتحزيره مما عداه بغاية البيان ودلالة العقل بذلك واضحة والله المستعان"[ السابق: ص43]
- وقال أيضا " فماذا قال السلفيون..."[ السابق: ص47، 51، 55].
- وقال أيضا " السلفي.."[ السابق: ص110، 112، 113، 114، 124، 143، 145، ، 155153].
- وقال أيضا" قال بعض السلفيين.."[السابق: ص 136].
- وقال أيضا " وهذا قول السلفيين في عقيدة السلف، ويوافقهم عليه أكابر النظار"[السابق: ص199].
هذا في كتاب واحد من كتبه -رحمه الله- فكيف في كتبه وسائله الأخرى!!
3- وأما أقوال الإمام المحدث محمد ناصر الدين الالباني - رحمه الله - فهي أكثر من أن تجمع وهي أشهر من أن تذكر فكتبه وأشرطته ملئ بهذا.
4- وقال الإمام ابن باز-رحمه الله- : "الفرقة الناجية : هم السلفيون، وكل من مشى على طريقة السلف الصالح ".
وقد سئل -رحمه الله-:" ما تقول فيمن تسمى بالسلفي أو الأثري، هل هي تزكية؟ فأجاب سماحته : " إذا كان صادقا أنه أثري أو سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول : فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة"[ من محاضرة مسجلة بعنوان (حق المسلم) في 16-1-1413هـ بالطائف].
وله كذلك أقوال كثيرة في هذا يطول احصائها وذكرها.
5- وقال العلامة الفقيه ابن عثيمين-رحمه الله-في"شرح العقيدة الواسطية"( 1/ 53-54): " فأهل السنة والجماعة ،هم السلف معتقداً حتى المتأخر إلى يوم القيامة،إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه = فإنه سلفي ".
6- فتوى اللجنة الدائمة:
وجاء في الفتوى رقم (1361)(1/165) :
"س / ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟
ج / السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى (رضي الله عنهم) الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله : (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته) رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم ، والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف ، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ".
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن باز.
7- وسئل فضيلة العلامة الشيح صالح الفوزان-حفظه الله-:"هل من تسمى بالسلفي يعتبر متحزبا؟ فأجاب :"التسمي بالسلفية إذاكان حقيقة فلا بأس به، أما إذا كان دعوى فلا يجوز له أن يتسمى بالسلفية وهو على غير منهج السلف..."[ الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة:ص13].
8- الشيخ العلامة محمد أمان الجامي - رحمه الله - في كتابه "الصفات الإلهية"(ص64):
" ويتضح مما تقدم أن مدلول السلفية أصبح اصطلاحاً معروفاً يطلق على طريقة الرعيل الأول ومن يقتدون بهم في تلقي العلم....".
1- قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (صاحب فتح المجيد) : "والشيخ : أحمد بن مشرف، يسامى الأكابر، ومثلهم، ما ينسب له ؛ والذي نعلم عنه : صحة المعتقد في توحيد الأنبياء والمرسلين، الذي جهله أكثر الطوائف، كذلك : هو رجل سلفي".
2- وقال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني-رحمه الله- (ت1371هـ) :
" أما المأخذ السلفي الأول فالهداية والشعور يتضحان ويتضح علو درجتهما بالنظر في ...."[القائد إلى تصحيح العقائد: ص37].
-وقال أيضاً:" ولا خفاء أن المأخذين السلفيين هما سراط هؤلاء، وأن علم الكلام والفلسفة ليسا من سراطهم "[ السابق: ص41].
- وقال أيضا " وبالجملة فشهادة الإسلام بكفاية المأخذين السلفيين في العقائد وتحزيره مما عداه بغاية البيان ودلالة العقل بذلك واضحة والله المستعان"[ السابق: ص43]
- وقال أيضا " فماذا قال السلفيون..."[ السابق: ص47، 51، 55].
- وقال أيضا " السلفي.."[ السابق: ص110، 112، 113، 114، 124، 143، 145، ، 155153].
- وقال أيضا" قال بعض السلفيين.."[السابق: ص 136].
- وقال أيضا " وهذا قول السلفيين في عقيدة السلف، ويوافقهم عليه أكابر النظار"[السابق: ص199].
هذا في كتاب واحد من كتبه -رحمه الله- فكيف في كتبه وسائله الأخرى!!
3- وأما أقوال الإمام المحدث محمد ناصر الدين الالباني - رحمه الله - فهي أكثر من أن تجمع وهي أشهر من أن تذكر فكتبه وأشرطته ملئ بهذا.
4- وقال الإمام ابن باز-رحمه الله- : "الفرقة الناجية : هم السلفيون، وكل من مشى على طريقة السلف الصالح ".
وقد سئل -رحمه الله-:" ما تقول فيمن تسمى بالسلفي أو الأثري، هل هي تزكية؟ فأجاب سماحته : " إذا كان صادقا أنه أثري أو سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول : فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة"[ من محاضرة مسجلة بعنوان (حق المسلم) في 16-1-1413هـ بالطائف].
وله كذلك أقوال كثيرة في هذا يطول احصائها وذكرها.
5- وقال العلامة الفقيه ابن عثيمين-رحمه الله-في"شرح العقيدة الواسطية"( 1/ 53-54): " فأهل السنة والجماعة ،هم السلف معتقداً حتى المتأخر إلى يوم القيامة،إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه = فإنه سلفي ".
6- فتوى اللجنة الدائمة:
وجاء في الفتوى رقم (1361)(1/165) :
"س / ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟
ج / السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى (رضي الله عنهم) الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله : (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته) رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم ، والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف ، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ".
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبدالله بن قعود عبدالله بن غديان عبدالرزاق عفيفي عبدالعزيز بن باز.
7- وسئل فضيلة العلامة الشيح صالح الفوزان-حفظه الله-:"هل من تسمى بالسلفي يعتبر متحزبا؟ فأجاب :"التسمي بالسلفية إذاكان حقيقة فلا بأس به، أما إذا كان دعوى فلا يجوز له أن يتسمى بالسلفية وهو على غير منهج السلف..."[ الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة:ص13].
8- الشيخ العلامة محمد أمان الجامي - رحمه الله - في كتابه "الصفات الإلهية"(ص64):
" ويتضح مما تقدم أن مدلول السلفية أصبح اصطلاحاً معروفاً يطلق على طريقة الرعيل الأول ومن يقتدون بهم في تلقي العلم....".
******( والله الموفق والمعين )*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق